24 ساعة-متابعة
وجهت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 رسالة مستعجلة إلى النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية. تطالب فيها باتخاذ موقف حازم إزاء ما وصفته بـ”تراجع وزارة التربية الوطنية عن التزاماتها” المتعلقة باتفاق 9 يناير 2025. لاسيما في ما يتعلق بالتأويل الإيجابي للمادة 81 من النظام الأساسي للوظيفة العمومية.
وأعربت التنسيقية، في مراسلتها، عن استغرابها من تراجع الوزارة عن مخرجات الاجتماع المذكور. معتبرة أن هذا التراجع “يمس بمصداقية الحوار الاجتماعي”، خاصة وأن النقابات التعليمية كانت قد أكدت في بيانها الخماسي رفضها لهذه الخطوة.
ودعت التنسيقية النقابات إلى توجيه أعضائها في اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء بعدم التوقيع على أي لوائح ترقية لا تتضمن ثلاث لوائح أساسية: ترقية بالتسقيف المكرر لسنة 2023، وتسقيف لسنة 2024، ثم ترقية بالاختيار لسنة 2023 كحد أدنى.
كما عبّرت التنسيقية عن ثقتها في أن النقابات ستظل إلى جانب الشغيلة التعليمية، مدافعة عن حقوقها المشروعة في وجه ما وصفته بـ”التسويف والمماطلة”.
وتأتي هذه التطورات في سياق أزمة حوار قطاعي متصاعدة حول تنزيل مقتضيات المادة 81 من النظام الأساسي الجديد، والتي ما تزال تثير جدلاً واسعًا في صفوف نساء ورجال التعليم.