24 ساعة-متابعة
شهدت عدة مدن ومناطق فلاحية في المغرب، خلال الأيام الأخيرة، تساقط أمطار مهمة أعادت الأمل للفلاحين بعد فترة من الجفاف وشحّ التساقطات. ما يبشر بموسم زراعي واعد وتحسن الموارد المائية.
فرحة الفلاحين
عبر العديد من الفلاحين في مناطق مثل دكالة، الشاوية، الحوز، وسوس عن ارتياحهم لهذه التساقطات، معتبرين أنها جاءت في الوقت المناسب لإنعاش الأراضي الزراعية. خاصة بالنسبة للحبوب، الأشجار المثمرة، والمراعي التي عانت من نقص المياه.
تأثير إيجابي على الزراعة والماشية
الأمطار الأخيرة ساهمت في تحسين ظروف الزراعة البورية، التي تعتمد بشكل أساسي على التساقطات المطرية. كما أدت إلى انتعاش الغطاء النباتي، مما ينعكس إيجابيًا على تربية المواشي، حيث سيساعد توفر الكلأ الطبيعي في تقليل تكاليف الأعلاف التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الأشهر الماضية.
تحسن المخزون المائي
إلى جانب الفوائد الزراعية. ساهمت الأمطار في تغذية الفرشة المائية ورفع منسوب بعض السدود. وهو أمر بالغ الأهمية في ظل التحديات التي تواجهها المملكة بسبب ندرة المياه في السنوات الأخيرة.
توقعات باستمرار التساقطات
بحسب مديرية الأرصاد الجوية، من المرتقب أن تستمر الأمطار خلال الأيام المقبلة في عدة مناطق، مع تسجيل انخفاض في درجات الحرارة، مما يعزز فرص تحسن الموسم الفلاحي بشكل أكبر.
ويأمل الفلاحون في استمرار هذه التساقطات لضمان موسم زراعي ناجح، خاصة بعد السنوات الصعبة التي عانى خلالها القطاع الفلاحي من تداعيات الجفاف وندرة الموارد المائية.