24 ساعة-متابعة
ردّت إدارة السجن المحلي بتاونات على ما نُشر بأحد المواقع الإلكترونية من ادعاءات وصفتها بـ”المغرضة”، تتهم المؤسسة بـ”انعدام النظافة والخدمات الصحية، وقلة الأفرشة، وانتشار الرشوة والمحسوبية”، مؤكدة أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وتستهدف النيل من سمعة السجن وأطره.
وأوضحت المؤسسة في بلاغ لها أن الخدمات الصحية متوفرة بشكل منتظم، رغم عدم وجود طبيب عام قار، إذ يتم تأمين زيارات أسبوعية من طرف أطباء تابعين لسجني بوركايز ورأس الماء، بالإضافة إلى وجود طبيبة للأسنان بشكل دائم، مع ضمان نقل السجناء إلى المستشفيات الإقليمية بفاس وتاونات وفق مواعيد طبية محددة.
وفي ما يتعلق بالأفرشة والأغطية، شددت الإدارة على أنها متوفرة بكميات كافية، ويتم توزيعها بحسب الحاجة وفصول السنة، أما النظافة فـ”تخضع لبرامج تنظيف يومية صباحا ومساءً، بما في ذلك أماكن الإيواء”.
كما نفت المؤسسة أي تمييز أو محاباة في التعامل مع السجناء، مؤكدة أن جميع النزلاء يُعاملون وفقا للقوانين الجاري بها العمل، ويستفيدون من حقهم في التبضع من مقتصدية السجن شهرياً، وداخل السقف المالي المسموح به.
وختمت إدارة المؤسسة بأن ما تم ترويجه يندرج ضمن “محاولات تشويه صورة المؤسسة والتشكيك في جهود العاملين بها”، مؤكدة حرصها على ضمان كرامة النزلاء وتوفير ظروف اعتقال تحترم المعايير القانونية والحقوقية المعمول بها.