24 ساعة-وكالات
دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إلى دراسة فرض عقوبات على إسرائيل بهدف وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الخطوة باتت ضرورية أمام استمرار التصعيد.
وجاءت تصريحات ألباريس قبيل اجتماع تستضيفه مدريد الأحد، بحضور ممثلين عن 20 دولة عربية وأوروبية إلى جانب منظمات دولية، لبحث سبل إنهاء الحرب وتعزيز جهود الحل السياسي.
وأوضح المسؤول الإسباني في تصريح لإذاعة “فرانس إنفو” أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يجب أن يتم دون عوائق أو تدخل من جانب إسرائيل، مشددا على ضرورة ضمان حياد العملية الإغاثية، قائلا: “لا يمكن أن تقرر إسرائيل من يأكل ومن لا”.
وأشار إلى أن الحصار المفروض منذ أكثر من شهرين على غزة فاقم من معاناة السكان، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء والوقود، ما يثير مخاوف حقيقية من مجاعة وشيكة، بحسب منظمات إنسانية.
وشدد ألباريس على أن “الحرب فقدت معناها”، داعيا إلى “اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لوقفها”، خاصة بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع مراجعة اتفاقية التعاون الموقعة مع إسرائيل.
ويهدف الاجتماع في مدريد إلى دعم حل الدولتين بمشاركة دول مثل مصر، الأردن، قطر، السعودية، تركيا، إيرلندا، والنرويج، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
ويذكر أن هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 أودى بحياة 1400 شخص، معظمهم جنود، وأسفر عن أسر 251 شخصا، لا يزال 57 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلنت إسرائيل وفاتهم.
وردا على الهجوم، أطلقت إسرائيل حملة عسكرية أسفرت عن مقتل قرابة 54 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.