24ساعة-متابعة
كشف إسماعيل الفتح، المكلف بإجراء تقييم شامل لمنظومة التحكيم الوطني، عن مشروع الخبرة التقييمية الذي أطلقته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي يهدف إلى إعادة هيكلة التحكيم المغربي وفق أحدث المعايير الاحترافية، لتعزيز الأداء وتحسين جودة التحكيم.
وأكدت الجامعة في بلاغ رسمي أن المشروع يولي اهتماما خاصا بالجانب التقني في البطولة الاحترافية، مع التركيز على تقييم تقنية VAR من حيث جودة التطبيق، أداء الحكام، والتكنولوجيا المستخدمة لضمان أعلى معايير النزاهة والدقة في المباريات.
كما يشمل المشروع مراجعة شاملة لمعايير تعيين الحكام وتقييم أدائهم، إلى جانب تطوير برامج التكوين وفق أحدث المناهج الدولية، وسيتم تحديد معايير اختيار الحكام وعددهم بشكل أكثر دقة لضمان كفاءة عالية في إدارة المباريات.
وأشار البلاغ إلى أن المشروع يهدف أيضًا إلى تعزيز جاهزية التحكيم للاحتراف من خلال تحليل نمط اللعب في البطولة الوطنية، ومراجعة الميثاق التأديبي، إضافة إلى تنظيم جلسات حوار مع مختلف الأندية، بما في ذلك الأطقم التقنية، الإدارات، وعمداء الفرق. كما سيتناول المشروع بروتوكولات الحكام خارج الملعب، مثل الروتين الأسبوعي، التعامل مع وسائل الإعلام، وإجراءات يوم المباراة، إلى جانب مراجعة الاعتمادات المالية المخصصة للحكام.
وفيما يخص الهيكلة التنظيمية والقوانين، سيركز المشروع على تطوير دور اللجنة المركزية للتحكيم (CCA) والمديرية الوطنية للتحكيم (DNA)، بالإضافة إلى العصب الجهوية وأكاديمية التحكيم، بهدف تحسين آليات التسيير وتحديث التكوين وفق معايير احترافية حديثة.
يأتي هذا المشروع في إطار سعي الجامعة إلى الارتقاء بمنظومة التحكيم الوطني، وضمان تحقيق العدالة والنزاهة في المنافسات الرياضية.