الرباط-قمر خائف الله
أعلنت شركة ناشئة مقرها في العاصمة البريطانية لندن، يملكها مهندسان مغربيان عن بدء صناعة مركبة كهربائية بتصميم مغربي خالص، وبمساهمة رأسمال بريطاني.
وأكدت شركة “أطلس” المغربية الناشئة في لندن أمس الخميس أنها تأمل في صنع أول سيارة كهربائية بتصميم إفريقي بمساعدة صناعة السيارات البريطانية، بناءا على مزج الخبرة البريطانية مع ما يسمى بسيارة مغربية نابضة بالحياة.
وحسب موقع “EV POWERED” المتخصص في أخبار صناعة السيارات عبر العالم، يقع المقر الرئيسي لشركة “أطلس” المغربية الناشئة في لندن بالمملكة المتحدة، مع مرافق التصنيع والتطوير الحديثة المخطط لها في المغرب وسوف تستخدم هذه الأخيرة مزيجًا فريدًا من الخبرة البريطانية في تصنيع السيارات والتكنولوجيا المغربية وقدرة التصنيع المثبتة.
وحسب ذات المصدر، سيتم الاستفادة من هذا المزيج لإنشاء سيارة كهربائية بالكامل ذات تصميم هندسي متميز وبأسعار معقولة مستوحاة من التصميم والهوية المغربية لتقديم جاذبية فريدة للعملاء في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في البداية ، مع جدول الإنتاج في 2026.
وشارك في تأسيس هذه الشركة المغربيان أطلس محمد يحيى البقالي ، الرئيس التنفيذي للشركة ، ومحمد هشام صنهاجي، الرئيس التنفيذي الثاني للشركة ورئيس قسم التكنولوجيا بتمويل خاص كبير.
إقرأ أيضًا
ووفق “EV POWERED” قال محمد يحيى البقالي ، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة أطلس إي موبيليتي: “نشعر بقوة أن الشركات تتجاهل إفريقيا في التحول إلى السيارات الكهربائية ومع ذلك لا ينبغي لأحد أن يقلل من تصميم القارة على التقدم ولا شك في قدرتها على إنتاج حلول تكنولوجية رائدة على مستوى العالم خالية من الكربون. في مجال النقل ، ستثبت هذه العوامل المحورية في المساعدة في الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين مئويتين.
وأضاف “لقد وُلدت “أطلس” لتسخير روح المساعي المغربية والإبداع التكنولوجي والسمعة العريقة للتميز في صناعة السيارات العالمية، بالاقتران مع الخبرة البريطانية في تصنيع السيارات والاستفادة من هندسة المركبات الكهربائية المؤكدة من أحد مصنعي المعدات الأصلية.
وتابع حسب ذات المصدر “ستنشئ “أطلس” مركبة تقدم قيمة مؤسسية وبيئية واجتماعية لأفريقيا وخارجها ، وتقدم الجودة والتصميم والميزات التي يتوقعها العملاء في جميع أنحاء العالم. ”
بدوره قال محمد هشام الصنهاجي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا: “نحن لا نقلل من حجم أو تعقيد التعهد المطلوب للمساعدة في إنهاء عصر التنقل المعتمد على الوقود الأحفوري في إفريقيا إن مجرد صنع سيارة كهربائية بالكامل لن يكون كافيًا.
“ولهذا السبب لا ترغب “أطلس” فقط في إنتاج المركبات الكهربائية، نحن مصممون على المضي قدمًا وأن نكون جزءًا من حل يوفر فوائد اقتصادية وبيئية مستدامة لأفريقيا وخارجها، جنبًا إلى جنب مع شركائنا العالميين سنقدم خارطة طريق استراتيجية لإنشاء قوس واسع من تقنيات تحسين النطاق المتقدمة والبطارية والبنية التحتية للشحن لجعل التنقل عديم الانبعاثات اقتراحًا قابلاً للتطبيق للجميع”. حسب موقع “EV POWERED” المتخصص في أخبار صناعة السيارات عبر العالم.
وتابع محمد هشام الصنهاجي “في السنوات العشرين الماضية وتحت قيادة جلالة الملك محمد السادس ، كان المغرب ينمو بسرعة كمركز تصنيع لعلامات تجارية عالمية للسيارات ، والآن ستأخذ “أطلس” ذلك إلى المرحلة التالية، مع شركة مبنية على التراث المغربي و قيم الهندسة والتصنيع وتصدير سيارة كهربائية أفريقية إلى العالم “.
وتقول الشركة إن لديها أشخاصا من ذوي الخبرة في صناعات التكنولوجيا والسيارات والقطاع المالي التحقوا بالمجلس الاستشاري لـ”أطلس”، حيث تتطلع إلى شركات صناعة السيارات البريطانية للحصول على الخبرة.
