24ساعة-العيون
بكثير من الوقاحة السياسية، طلبت جبهة البوليساريو مؤخرا من المفوضية الأوروبية إدراجها في المفاوضات التجارية مع المغرب، في أعقاب قرار المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي.
في ذات السياق، أعلن ما يسمى بممثل جبهة البوليساريو لدى الاتحاد الأوروبي” وهي صفة غير رسمية. منصور عمر أن ” الحكم الصادر عن محكمة العدل الأوروبية يمثل فرصة للاتحاد الأوروبي لدمج الانفصاليين في المناقشات والمفاوضات التجارية المستقبلية مع المغرب.
وقال منصور، إن على الاتحاد الأوروبي، أن يأخذ “شرعيتها” المزعومة، والتي يعتقد ممثل “البوليساريو”، أن يأخذ قرار محكمة العدل الأوروبية بعين الاعتبار خلال أي مفاوضات لتجديد الاتفاقيتين.
ويرى متابعون ان هذه الوقاحة السياسية التي أدلى بها منصور عمرـ مجرد إملاءات جزائرية أملاها النظام العسكري الجزائري. خاصة وأن موقف المغرب تجاه الاتحاد الأوروبي يشهد على شرعيته كشريك جار. سواء في الظروف العادية أو الاستثنائية، دون أن يظهر أي عداء تجاه الوحدة الترابية للاتحاد الأوروبي.
كما أن الدول الأوروبية تحترم التزام المغرب الذي يلعب دورا حاسما في الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. على عكس النظام الجزائري الذي يعمل على نشر رسائل الكراهية والتضليل ضد أي دولة تدعم السيادة المغربية على الصحراء.