24 ساعة-متابعة
أفادت شركة “إندكس بوكس” المتخصصة في التحليل الاقتصادي أن استهلاك المغرب من الطين لأغراض صناعية وبنائية بلغ 9,1 آلاف طن خلال عام 2024، مدفوعا بارتفاع الطلب المحلي على مواد البناء، خاصة في صناعة الطوب والسيراميك.
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يتوقع أن تصل السوق الإقليمية للطين والشيست المستخدم في البناء إلى 34 مليون طن بحلول عام 2035، بقيمة تقدر بـ6,2 مليارات دولار، بفضل نمو سنوي يبلغ 2,7% من حيث الكميات و4,1% من حيث القيمة.
تتصدر تركيا السوق الإقليمية باستهلاك 7,9 ملايين طن في 2024، تليها إيران بـ5,7 ملايين طن، ثم مصر بـ4,4 ملايين طن. وتسجل تركيا أيضا أعلى معدل نمو سنوي بنسبة 5,8%.
ورغم الحضور المحدود للمغرب في إنتاج واستهلاك الطين، إلا أنه يسجل أداء لافتا على مستوى المعاملات الخارجية، حيث تم شحن نحو 65 ألف طن نحو الأسواق الأوروبية والمتوسطية خلال عام 2024، مما جعله في المرتبة الثانية إقليميا بعد تركيا. وبلغت قيمة هذه الشحنات حوالي 2,6 مليون دولار، أي ما يعادل 25,4 مليون درهم، بسعر متوسط بلغ 40 دولارا للطن.
وأشار التقرير إلى أن المغرب حافظ على وتيرة نمو سنوية في صادرات الطين بلغت 8,3% خلال العقد الماضي، لكنه لا يزال يعاني من ضعف في تثمين منتجه الخام، مقارنة بمنافسين إقليميين مثل مصر، التي تصدر الطين بسعر 441 دولارا للطن، وتركيا بسعر 177 دولارا.
يحتل المغرب موقعا متواضعا في إنتاج واستهلاك الطين، لكنه يظهر أداء مستقرا في السوق الخارجية. وتم تصدير في عام 2024، حوالي 65 ألف طن من الطين إلى الأسواق الأوروبية والمتوسطية، ما جعله ثاني أكبر مصدر في المنطقة بعد تركيا.
كما بلغت قيمة هذه الصادرات نحو 2.6 مليون دولار، بما يعادل 25.4 مليون درهم، بسعر وسطي يبلغ 40 دولارا للطن الواحد.
وسجلت دول مثل ليبيا والإمارات وتركيا أعلى استهلاك للفرد في 2024، بينما يظل المغرب في مرتبة متأخرة، لكنه يمتلك فرصا واعدة لتوسيع قدراته الإنتاجية والرفع من تنافسية صادراته.