24 ساعة ـ متابعة
تداولت وسائل إعلام جزائرية مقربة من النظام، بالإضافة إلى مجموعة من الحسابات الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي. على نطاق واسع، تقارير كاذبة تزعم أن 4000 جندي مغربي شاركوا إلى جانب إسرائيل في حربها على غزة هذا الأسبوع.
.وزعمت أن هذا التورط يأتي في إطار ما يسمى بـ”اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين”، واستندت وسائل إعلام جزائرية في تقاريرها إلى “خبر إخباري” زعمت أن قناة الجزيرة القطرية نشرته نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي، والذي بدوره ويُزعم أنها نقلت عن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية نقلاً عن “مصدر عسكري إسرائيلي لم يذكر اسمه”.
وتداولت وسائل إعلام جزائرية بعد ذلك صورة لجندي متوفى، نشرتها كتائب القسام التابعة لحماس. قُتل خلال كمين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، زاعمة أن الجندي مغربي الجنسية.
وفي وقت لاحق من الأسبوع، ذكرت منصة “مسبار” لتقصي الحقائق ومكافحة الأخبار الكاذبة أن “مشاركة عناصر من الجيش المغربي في حرب الشرق الأوسط” هي قصة ملفقة ومزيفة. كاشفة عن عدم وجود أي تقارير من الجزيرة. أو يديعوت أحرونوت حول القضية الملفقة.
وأضاف: “هذا الخبر الكاذب تم تداوله قبل أسابيع من قبل مجموعة من الحسابات المحسوبة على موالين للنظام. إلا أن وسائل إعلام شبه رسمية تبنته، والتركيز على هذا الموضوع يأتي في سياق ارتفاع مستوى الغضب الداخلي والسخط الشعبي من النظام”. وقال شوقي بن زهرة، الناشط السياسي المعارض الجزائري: “إن سياسات النظام في العديد من الدول”.
وفي أعقاب التقارير الجزائرية الكاذبة، التي انتشرت للأسف في جميع أنحاء المنطقة، بدأت الحسابات المغربية. بعد ذلك بمشاركة صورة لبطاقة هوية جزائرية، والتي يشبه صاحبها إلى حد ما الجندي الإسرائيلي القتيل.
وتداولت حسابات الصورة زاعمة أن الجندي القتيل هو مرتزق جزائري، يشارك في العدوان الإسرائيلي على غزة إلى جانب الجيش الإسرائيلي.
