24 ساعة-متابعة
عبر المكتب الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل بإقليم الجديدة عن استنكاره الشديد لما ورد في سؤال كتابي وجهه أحد المستشارين البرلمانيين إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والذي تضمن “اتهامات خطيرة” و”إشارات مغلوطة” تمس بسمعة ومصداقية مهنيي قطاع سيارات الإسعاف.
واعتبر المكتب الإقليمي مضمون السؤال الكتابي “تشهيرا مجانيا” و”تشويها متعمدا” لفئة مهنية تعد من الركائز الأساسية في منظومة الرعاية الصحية بالمغرب.
وأكد الاتحاد، في بلاغ استنكاري توصلت به وسائل الإعلام، أن مهنيي هذا القطاع الحيوي بإقليم الجديدة يعملون وفق القانون وتحت ترخيص ومراقبة السلطات المختصة، ويضطلعون بدور إنساني محوري في نقل المرضى والمصابين بكل مهنية ومسؤولية.
واعتبر المكتب الإقليمي أن محاولة ربط القطاع بممارسات مشبوهة مزعومة في محيط المستشفيات تمثل استهدافا غير مبرر لصورة هذا القطاع الحيوي، وتسهم في تقويض ثقة المواطنين في خدمات تقدمها أطقم كفؤة وفي ظروف صعبة.
وفي هذا السياق، ندد المكتب بالأسلوب التعميمي المغلوط الذي طبع السؤال البرلماني، مشددا على أن هذا النوع من الخطاب لا يخدم لا المرفق الصحي العمومي ولا كرامة المهنيين الذين يوجدون دائما في الصفوف الأولى، خاصة خلال الحالات الإنسانية والاستعجالية.
وطالب الاتحاد المغربي للشغل بالجديدة من وزارتي الصحة والداخلية فتح تحقيق نزيه ومسؤول لتحديد الوقائع بدقة، عوض “الترويج لانطباعات مسيئة” من شأنها المس بسمعة المهنيين، كما دعا إلى إنصاف هذه الفئة المهنية وحمايتها من كل أشكال الافتراء والتشويه.
ودعا المكتب الإقليمي في ختام بلاغه، كافة العاملين في قطاع سيارات الإسعاف إلى التسلح والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن كرامة القطاع وصورته أمام الرأي العام المحلي والوطني.