24 ساعة-متابعة
أثارت حادثة وفاة ثلاث شابات أمريكيات من أصول مغربية في منتجع “رويال كاهال بيتش” بمدينة سان بيدرو في بليز صدمة كبيرة في الأوساط الإعلامية والعائلية. وتم العثور على الضحايا، “إ. م”، “ك. ن”، و”و. ع”، فاقدات الوعي في غرفهن بالفندق صباح يوم السبت 22 فبراير 2025.
ووفقا للتقرير الأولي، يعتقد أن سبب الوفاة يعود إلى التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، لكن التحقيقات الرسمية لم تحسم بعد في التفاصيل الدقيقة.
وتشير كاميرات المراقبة في المنتجع إلى أن الشابات دخلن غرفهن في وقت متأخر من الليل، ولم يظهر أي دليل على مغادرتهن، وعندما حاول موظفو الفندق الدخول باستخدام مفتاح بديل، تم العثور على الجثث.
وقالت جريدة “ديلي ميل” البريطانية، نقلا عن مصادر قريبة من عائلات الضحايا، إن هناك تساؤلات كبيرة حول فرضية التسمم، خاصة وأن بعض أفراد العائلة يعربون عن شكوكهم في تفسير الحادثة.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تتابع القضية عن كثب بالتنسيق مع السلطات المحلية في بليز، لضمان إجراء تحقيق شفاف وموثوق. ومن المتوقع أن تستغرق التحقيقات حوالي شهر قبل إجراء تشريح طبي آخر لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
تستمر هذه الحادثة في جذب الانتباه على الصعيدين الدولي والمحلي، حيث تسابق السلطات الزمن لكشف ملابسات وفاة الشابات في هذا المنتجع، الذي كان من المفترض أن يكون مكانًا للاسترخاء والراحة.