24 ساعة-متابعة
نفى أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الثلاثاء، إرتفاع مصاريف الحج لهذا الموسم، مبرزا أن تكلفة أداء مناسك الحج للمغاربة المؤطرين من قبل وزارته قد تم تحديدها بـ 63,770 درهماً، مسجلاً بذلك انخفاضاً قدره 3095 درهما مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح الوزير، ردا على الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن وكالات الأسفار لا تتبع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بل تعمل بشكل مستقل وتحت إشراف وزارة السياحة.
وفيما يتعلق بتفاصيل تكلفة الحج، أشار التوفيق إلى أنها تتحدد بناءً على عدة عناصر أساسية تشمل تذكرة السفر ذهاباً وإيابا ويتم التفاوض بشأنها بشكل كبير مع الخطوط الملكية المغربية والخطوط السعودية.
بالإضافة إلى الإقامة التي تشمل السكن في مكة المكرمة طوال موسم الحج، والإقامة في المدينة المنورة لمدة ستة أيام على الأقل، بالإضافة إلى وجبات الفطور والنقل يشمل النقل بين المدن المقدسة وخدمات أساسية أخرى، ناهيك عن رسوم إضافية تتضمن رسوم التأمين والتأشيرة وضريبة القيمة المضافة وغيرها.
وأبرز الوزير أن سعر صرف الريال السعودي مقابل الدرهم المغربي، الذي يحدده بنك المغرب سنويا، يعد من العوامل المؤثرة في مصاريف الحج. وأفاد بأن كافة المصاريف المتعلقة بالحج تشترك فيها أربع وزارات، بما في ذلك وزارتا المالية والخارجية.
وقال التوفيق إن الزيادات العامة التي تطرأ في العالم أجمع تؤثر على التكاليف، معربا عن أمنية الوزارة في خفض التكاليف لو أمكن ذلك.