24 ساعة-متابعة
يشهد ملف استبدال رخص السياقة المغربية في إسبانيا حراكاً متواصلاً من طرف أفراد الجالية المغربية، احتجاجاً على استمرار تجاهل مطلبهم الرئيسي. المتمثل في توقيع اتفاقية تُمكنهم من استبدال رخصهم المغربية بنظيراتها الإسبانية دون الحاجة لاجتياز الامتحانات النظرية، التي تشكل، بحسبهم، العقبة الأكبر في وجههم.
ونُظّمت وقفة احتجاجية أمام مديرية السير والجولان بمدينة ألميرية، شارك فيها مئات من أفراد الجالية المغربية القادمين من مختلف المناطق. للمطالبة بحل هذا الملف الذي طال انتظاره. واعتبر المحتجون أن عامل اللغة يمثل حاجزاً حقيقياً يحول دون خوضهم للامتحانات النظرية. ما يتسبب في تراكم غرامات مالية أثقلت كاهلهم.
ويطالب المحتجون بتوقيع اتفاقية ثنائية بين المغرب وإسبانيا على غرار الاتفاقيات التي تربط الأخيرة بدول أخرى. ما يُمكّن حاملي الرخص المغربية من القيادة في إسبانيا دون عراقيل قانونية أو مضايقات أمنية. خاصة أن بعض الدول تحظى باستثناءات تتيح استبدال الرخص بشكل مباشر.
ويشدد المتضررون على أن مطلبهم لا يتعلق بتجاوز القوانين الإسبانية. بل يندرج ضمن الحقوق المشروعة، في ظل الاعتراف الجزئي الحالي الذي يُمكّن فقط من يملكون الرخصة قبل الحصول على بطاقة الإقامة أو السياح من القيادة المؤقتة.