24 ساعة-متابعة
حذرت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من أن التصعيد الحالي في منطقة الشرق الأوسط سيؤدي إلى دوامة لا تنتهي من العنف المستمر.
وأكدت الجامعة، في بيان على إثر الهجوم الأمريكي الذي استهدف فجر اليوم مواقع نووية في إيران، أن “التصعيد الحالي لن يؤدي سوى الي دوامة لا تنتهي من العنف المستمر، وبما ي رتب تداعيات سلبية على الجميع”.
وأشارت الأمانة العامة للجامعة العربية إلى أنها تتابع بقلق بالغ التطورات الجارية عقب الضربات الأمريكية، م عربة عن ادانتها لأية أعمال عسكرية تنتهك سيادة الدول.
وناشدت جميع الأطراف الامتناع عن الانجرار إلى دوامة التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية كسبيل وحيد لمعالجة كافة القضايا محل الخلاف.
ومن جانبه، حذر البرلمان العربي من تداعيات التصعيد الجاري على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من توترات متزايدة ولا يحتمل المزيد من التصعيد.
وأكد البرلمان العربي، في بيان، ضرورة أن تقود القوى الفاعلة في المجتمع الدولي الجهود التي تدعو إلى الحلول الدبلوماسية لكافة الأزمات القائمة وليس العكس، مطالبا باحترام أحكام ميثاق الأمم المتحدة التي تطالب باحترام سيادة الدول وعدم الاعتداء عليها.
وحذر البرلمان العربي من أن هذه الاعتداءات لن تؤدي إلا إلى تأجيج النزاعات، وجر المنطقة إلى مزيد من الفوضى، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط للوقف الفوري لهذا التصعيد ومنع انزلاق الأوضاع نحو حافة الهاوية.
وجدد البرلمان العربي تأكيده على رفضه التام لاستخدام القوة العسكرية كوسيلة لحل النزاعات، ودعوته الدائمة للحلول السياسية والمسارات الدبلوماسية كونها السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعلى صعيد مواقف الدول العربية، قال الأردن إنه يتابع بقلق كبير تداعيات استهداف المنشآت النووية الإيرانية، داعيا إلى وقف الحرب والعودة للمفاوضات للتوصل لحل سياسي للملف النووي الإيراني.
وحذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، في بيان بهذا الخصوص، من التداعيات الكارثية للتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، مشددة على ضرورة تكاتف كل الجهود لإنهاء التصعيد فوريا، وحماية المنطقة والأمن والسلم الدوليين من الانزلاق نحو المزيد من الحروب والصراع.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية في البحرين أن المملكة تتابع باهتمام مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتدعو إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية، لوقف التصعيد والعمليات العسكرية، والعمل على سرعة استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية لتسوية الأزمة الراهنة عبر الوسائل الدبلوماسية والسلمية، بما يؤدي الى إحلال السلام والأمن في المنطقة، وتجنيب شعوبها أهوال الحروب وأخطارها.