الرباط-عماد مجدوبي
دخل الجيش المغربي على خط التحقيقات بشأن نفق المخدرات الذي يربط سبتة المحتلة بالمغرب، فيما ينتظر الحرس المدني الإسباني استقرار الأحوال الجوية للانتقال عبر النفق تحت الأرضي الذي كان يُستخدم لسنوات في تهريب الحشيش.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية، بأنه في خطوة مشتركة تهدف إلى السيطرة على عمليات التهريب، يستعد الحرس المدني الإسباني لدخول نفق سبتة بالتعاون مع السلطات المغربية.
وأوضحت أن النفق، الذي تم اكتشاف مدخله في 19 فبراير المنصرم، في منطقة تراخال الصناعية بمدينة سبتة، يربط المدينة بالمغرب عبر ممر تحت الأرض يمتد على طول 50 مترًا.
وتتولى القوات المسلحة المغربية حاليًا، وفقا للمصادر، إحكام السيطرة على بداية النفق، التي تقع قرب الحدود وبجوار مدرسة مهجورة تحولت إلى مركز عمليات لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وتخضع المنطقة لإجراءات أمنية معززة، حيث يعمل الدرك الملكي المغربي على تعزيز حضوره في محيط الحدود. وتم دعم هذه الجهود بجلب وحدات متخصصة في تفتيش الأنفاق والبنية التحتية تحت الأرض.
في السياق ذاته، عُقِدت اجتماعات بين القيادة المغربية وملحق الحرس المدني الإسباني وعناصر من الشؤون الداخلية الإسبانية لتنسيق الخطوات المقبلة في التحقيقات ومواجهة أي أنشطة غير قانونية محتملة مرتبطة بالنفق. بحسب المصادر ذاتها.