24 ساعة ـ متابعة
أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مهام سبعة قناصل جزائريين لدى فرنسا، وذلك على خلفية تأزم العلاقات بين البلدين، بعد التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي اعتبرتها الجزائر “مسيئة”.
ووقع تبون على مراسيم رئاسية تم نشرها في الجريدة الرسمية، تقضي بإنهاء مهام 7 قناصلة للجزائر في باريس، وتولوز، وكريتاي، وبونتوار، وبوبيني، ونيس، ومونبولي.
وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها لدى باريس الشهر الماضي، احتجاجا على تصريحات للرئيس الفرنسي، شكك من خلالها في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، وقال ان النظام الجزائري “متعب وقد أضعفه الحراك الشعبي”.
وقال ماكرون إن النظام السياسي العسكري في الجزائر، قد تم بناؤه على “الريع المرتبط بالذاكرة”، واعتبر ان الرئيس تبون “عالق داخل نظام صعب للغاية”، واتهم النظام الجزائري بأنه يكن الضغينة لفرنسا، كما شمل رد الحكومة الجزائرية على هذه التصريحات، حظر تحليق الطائرات الفرنسية في الأجواء الجزائرية في إطار عملية “برخان” في الساحل.