24ساعة-متابعة
شدد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، على أن تركيزه الكامل ينصب حاليا على قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أنه يرى نفسه الرجل الأنسب لهذه المهمة، نظرا لانتمائه الوطني، وحبه الكبير للمغرب، والعلاقة القوية التي بناها مع اللاعبين في مختلف المحطات.
وخلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الثلاثاء، قال الركراكي: “ما يهمني هو تتويج المغرب باللقب، وإذا وجد من هو أكثر قدرة مني على تحقيق هذا الهدف، فسأتنازل عن منصبي له دون تردد، أنا أول مشجع للمنتخب، وكل ما أريده هو رؤية أشرف حكيمي يرفع الكأس القارية.”
وأضاف قائلا: “حتى لو قال البعض إن غوارديولا أو أنشيلوتي أو كلوب هم الأجدر بتحقيق اللقب، فأنا مستعد للجلوس أمام أي منهم والتوسل إليه من أجل الفوز بالكان، لكنني أؤمن بقدرتي على تحقيق ذلك، ولو لم أكن كذلك لما بقيت دقيقة إضافية في منصبي.”
وتابع الركراكي: “أنا مغربي قبل كل شيء، وأحب هذا الوطن بجنون، وإن كان هناك من يفضل مدربا أجنبيا، فليحضر من يشاء، لكن لن يجدوا من يحب هذا القميص أكثر مني.”
واختتم مدرب المنتخب حديثه بالتأكيد على أن ثقته تنبع أيضا من دعم اللاعبين له، قائلا: “لو شعرت للحظة أن اللاعبين لا يثقون بنا أو لا يبذلون الجهد المطلوب، لغادرنا جميعا، لكن ما يدفعنا لمواصلة العمل بقوة هو إيمانهم بنا، ودعم رئيس الجامعة فوزي لقجع الذي جدد ثقته فينا بعد كأس إفريقيا الأخيرة في الكوت ديفوار.”