24 ساعة-متابعة
كشف حزب العدالة والتنمية أن وفدًا من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” سيكون حاضرًا في مؤتمره الوطني التاسع، المرتقب عقده نهاية الأسبوع المقبل بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة.
وأوضح الحزب أن الوفد الفلسطيني سيسجل حضورًا “قويًا” في المؤتمر، وستُرفع خلال أشغاله شعارات داعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا على أن البرنامج العام وأطروحته السياسية يتضمنان موقفًا واضحًا “رافضًا للتطبيع”.
في السياق ذاته، صرح إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بأن الحزب لم يوجّه الدعوة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، موضحًا أن التقرير السياسي المنتظر عرضه خلال الجلسة الافتتاحية سيكون بمثابة “تقرير وتقريع” في آن واحد.
وأشار الأزمي، خلال ندوة صحفية عقدت بمقر الحزب المركزي بالرباط، إلى أن استدعاء شخصية دخل معها الحزب في صراع سياسي حاد، بسبب ما وصفه بـ”تخربيق تضارب المصالح وتخربيق الفراقشية”، لا يستقيم مع منطق الوضوح السياسي واحترام وعي المواطنين.
وأكد المتحدث أن دعوات الحضور ستُوجَّه إلى مختلف الأحزاب السياسية، مع استثناء بعض الأسماء التي اعتبر أن استدعاءها يتنافى مع “احترام عقول المواطنين”، وفق تعبيره.