24 ساعة-متابعة
بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري (21 مارس)، أكدت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان أن الممارسات التمييزية لا تزال مستمرة في المغرب، خاصة ضد المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء وبعض الفئات الاجتماعية مثل النساء والأشخاص في وضعية إعاقة.
وأوضحت العصبة، في بيان لها، أنه رغم جهود الدولة لتعزيز حقوق الإنسان ومحاربة التمييز، إلا أن تحديات عدة لا تزال قائمة، حيث يواجه المهاجرون واللاجئون صعوبات في الإدماج بسبب تصرفات عنصرية وممارسات تمييزية، سواء على المستوى المجتمعي أو الإداري.
كما أشارت العصبة إلى أن النساء وذوي الإعاقة لا يزالون يعانون من أشكال غير مباشرة من التمييز تحول دون تحقيق المساواة الكاملة في الحقوق والفرص، رغم مصادقة المغرب على الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري منذ سنة 1970، والتزام الدستور بمحاربة كافة أشكال التمييز.
ودعت العصبة إلى تطوير التشريعات الوطنية لضمان حماية أكبر ضد التمييز، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية المكلفة بحقوق الإنسان، إضافة إلى تكثيف حملات التوعية على المستوى المجتمعي لمناهضة العنصرية، وتعزيز دور الإعلام والمؤسسات التعليمية في نشر ثقافة التسامح واحترام التنوع.