24 ساعة-عبد الرحيم زياد
سعيا الى على تعزيز قدراتها الدفاعية وتطوير ترسانتها العسكرية، رفعت القوات المسلحة الملكية المغربية من مخزونها الاستراتيجي لصواريخ GMLRS الذكية والدقيقة التوجيه.
ووفقًا لتقارير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (Sipri) السويدي، فقد تجاوز عدد هذه الصواريخ التي استحوذت عليها المملكة 400 صاروخ، مما يشير إلى توجه واضح نحو تعزيز القدرة الردعية والدقة في العمليات العسكرية.
وتُعد صواريخ GMLRS (نظام الصواريخ الموجهة متعددة الإطلاق) واحدة من الأسلحة المتطورة التي طورتها الولايات المتحدة، وهي مصممة لتوفير ضربات دقيقة للغاية ضد أهداف استراتيجية.
صفقات 🇲🇦 : القوات المسلحة الملكية المغربية ترفع من مخزونها الاستراتيجي من صواريخ GMLRS الذكية و الدقيقة التوجيه، و حسب تقارير Sipri السويدية فأعداد الصواريخ التي استحوذت عليها المملكة من هذا الصنف تجاوزت 400 صاروخ.
يذكر أن صواريخ GMLRS يمكن اطلاقها من راجمات هايمارس الأمريكية… pic.twitter.com/9dvTq4z0M6
— Defense Atlas – المرصد الأطلسي للدفاع و التسليح (@DefenseAtlas009) March 16, 2025
يمكن إطلاق هذه الصواريخ من راجمات “هايمارس” (HIMARS) الأمريكية الصنع. وهي أنظمة متنقلة وخفيفة تتيح مرونة كبيرة في الانتشار والاستخدام. تتميز هذه الصواريخ بقدرتها على استهداف مراكز القيادة والسيطرة،
والدفاعات الجوية، بالإضافة إلى الأهداف ذات القيمة العالية، بدقة تصل إلى مستويات مذهلة، مما يجعلها سلاحًا فعالًا في ساحات القتال الحديثة.
إن اقتناء المغرب لهذا العدد الكبير من صواريخ GMLRS يعكس استراتيجية عسكرية. تهدف إلى تحقيق التفوق التكنولوجي والردع في منطقة تتسم بالتحديات الأمنية المتعددة.
فالدقة الرهيبة التي تتمتع بها هذه الصواريخ. إلى جانب مداها الذي يصل إلى عشرات الكيلومترات. تمنح القوات المسلحة الملكية قدرة على التعامل مع التهديدات المحتملة بكفاءة عالية،
سواء كانت دفاعية أو هجومية. كما أن اعتماد المغرب على أنظمة “هايمارس”. يعزز من التكامل مع التكنولوجيا العسكرية الغربية، وخاصة الأمريكية. مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.