عماد مجدوبي-الرباط
يتجه التوتر بين الأساتذة المتعاقدين ووزارة التربية الوطنية نحو مزيد من التصعيد. فقد قرر المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض علبهم التعاقد تمديد الإضراب إلى غاية السبت المقبل.
وبينما تم عقد اجتماع المجلس الوطني عن بعد، تقرر أن يتم عقد اجتماع حضوري للمجلس الوطني. بينما يتجه الأساتذة نحو مواجهة جديدة مع الأكاديميات التي بدأ صبرها ينفذ بعد انطلاق الدراسة. دون أن يتمكن عددا كبير من التلاميذ من الحصول على نقطهم.
مصادر مطلعة أكدت أن الأكاديميات بدورها تتجه نحو التصعيد. حيث أصبح سيناريو تفعيل مسطرة ترك الوظيفة مطروحا بقوة ولو من باب الضغط على هذه الفئة من الأطر من أجل إنهاء مقاطعتهم لمسك النقط.
وتأتي هذه التطورات بينما تحركت عدد من المركزيات النقابية من أجل دفع الوزارة الوصية للتراجع عن القرارات المتخذة من طرف الأكاديميات، والتي وصفت بالانتقامية، بينما تؤكد مصادر مسؤولة أن ممارسة أطر الأكاديميات تضر بمصلحة التلاميذ والمرفق العام.
