24 ساعة ـ متابعة
أشاد السفراء والممثلون الدائمون لعدد من البلدان لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف. بـ”القيادة الحكيمة” والمبادرات الجديرة بالثناء التي قام بها المغرب خلال ولايته كرئيس لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي تنتهي بنهاية 2019. السنة.
وفي حديثهم بعد انتخاب السفير السويسري لدى الأمم المتحدة، يورغ لاوبر، يوم الاثنين. رئيسا لمجلس حقوق الإنسان للدورة السنوية المقبلة التي تبدأ في الأول من يناير. أشاد هؤلاء الممثلون بتوافق الآراء الذي أبداه الممثل الدائم للمغرب طوال الفترة الماضية. ولايته لمدة سنة واحدة كرئيس للمجلس.
وفي هذه الدورة التنظيمية التي عقدت في قصر الأمم برئاسة السفير عمر زنيبر الرئيس الحالي للمجلس. أشاد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بـ”قيادة وتفاني” الرئيس المنتهية ولايته في قضية حقوق الإنسان. مشددا على أن مساحة الحوار التي فتحت كانت “رائعة”.
من جانبها، هنأت ممثلة الاتحاد الأوروبي الرئاسة المغربية على التزامها بتعزيز عمل المجلس في مجال المساواة بين الجنسين، والقضاء على التحرش والعنف، والمشاركة الفعالة للمجتمع المدني.
بدوره، أشاد السفير الصيني بالرئاسة المغربية للعمل الذي قامت به على رأس الطاولة المنتهية ولايتها خلال السنة الماضية، والذي عمل فيه مجلس حقوق الإنسان على عدة قضايا وأظهر روح التعاون والتضامن.
وشدد ممثل جمهورية الدومينيكان على التزام الرئاسة المغربية بالمساواة بين الجنسين. مع إعطاء الأولوية لهذه القضية الأساسية لضمان مجتمعات أكثر عدلا وشمولا.
كما أشاد السفير الغامبي بـ”القيادة الممتازة” للرئاسة المغربية ومساهماتها “البارزة” التي مكنت المجلس من تعزيز فعاليته وكفاءته، مع تقديم “مبادرات مستقبلية مهمة ستسمح لنا بترك إرث مهم”. “.
من جانبه، أبرز السفير السوداني “حكمة” و”قيادة ممتازة” للرئاسة المغربية التي “عملت على الحفاظ على تماسك المجلس” و”استمعت بعناية لكل الآراء”.
وتحدثت فنلندا على نفس المنوال، حيث شكر سفيرها الرئاسة على إدارتها “الحكيمة” للمجلس خلال العام الماضي. وقال: “لقد كان شرفاً لي أن أكون عضواً في مجلس الإدارة هذا العام”. “لقد لعبنا دورنا في تعزيز عالمية حقوق الإنسان.”
وأشاد السفير الأرجنتيني بالتزام ومبادرات الرئاسة المغربية خلال سنة كانت معقدة ومكثفة من العمل. وقال: «بفضل خبرتكم وحكمتكم، تمكنتم من توجيه المفاوضات والاجتماعات الرسمية وغير الرسمية».
وأشاد سفراء كازاخستان وألبانيا والهند وأوكرانيا وليتوانيا ولوكسمبورغ بـ “القيادة المثالية”. التي سهلت الحوار البناء بين الدول الأعضاء، و”الالتزام الذي لا يتزعزع” بمصداقية المجلس. فضلا عن الإدارة الفعالة للأنشطة هذا العام. على الرغم من الشكوك التي سببتها الأزمة المالية.