24 ساعة-الرباط
غاب المغرب؛ للمرة الثالثة؛ عن جلسة بالجمعية العامة للأمم المتحدة؛ للتصويت على قرار غير ملزم لإدانة روسيا في حربها ضد أوكرانيا. ومن تم مطالبتها بدفع تعويضات عن الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الحرب.
وأقرت الجمعية الأممية القرار الذي اقترحته أوكرانيا وكندا وهولندا وغواتيمالا. بأغلبية من 94 صوتا، أي أقل من الأصوات الـ143 التي أقرت في 12 أكتوبر الماضي؛قرارا يدين “الضم غير القانوني” الروسي لمناطق أوكرانية.
وصوتت 14 دولة ضد قرار إدانة روسيا أبرزها روسيا والصين وكوبا ومالي وإثيوبيا. بينما امتنعت 73 دولة عن التصويت. معظمها من القارة الإفريقية إضافة إلى البرازيل وإسرائيل والهند.
وغاب عن جلسة التصويت؛ أول أمس الثلاثاء؛ إلى جانب المغرب؛ كل من فنزويلا وبوركينا فاسو وأذربيجان.
وكان ممثل المغرب قد غاب؛ شهر مارس الماضي؛ عن جلسة لنفس الجمعية صوتت على قرار يستنكر “عدوان” روسيا ضد أوكرانيا بأغلبية 141 دولة مقابل اعتراض 5 دول فقط وامتناع 35 دولة عن التصويت.
واختار المغرب الغياب؛ مجددا خلال شهر أبريل الماضي؛ عن جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة. التي أفضت إلى تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية بسبب غزوها أوكرانيا.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة عضوا، على القرار، وذلك بتأييد 93 صوتا.
لكن في المقابل؛ حضرت المملكة المغربية وصوتت؛ شهر أكتوبر المنصرم. لصالح قرار أممي؛ في مجلس الأمن. يدين ضم روسيا أجزاء واسعة من الاراضي الاوكرانية.
وزارة الخارجية المغربية؛ وخلال أوج الحرب بين الجارتين؛ أكدت في بلاغ لها، أن المملكة المغربية”. تتابع بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا”.
وجددت المملكة المغربية، وفق بلاغ الخارجية، دعمها للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
كما تذكر المملكة المغربية، حسب نفس المصدر، بتشبثها بمبدأ عدم اللجوء إلى القوة لتسوية النزاعات بين الدول، وتشجع جميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات.