الرباط-عماد مجدوبي
في سابقة من نوعها، يستعد المغرب لدخول نادي مصنعي القطارات، من خلال مشروع صخم يقوده المكتب الوطني للسكك الحديدية، والذي سيمكن من نقل تكنولوجيا التصنيع في هذا المجال إلى بلادنا عبر تشييد مصنع كبير سيبدأ في إنتاج أولى القطارات ابتداء من سنة 2030.
معطيات جريدة “24 ساعة” أكدت أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يعكف حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على صفقة تهم اختيار شركة عالمية لتصنيع القطارات بالمغرب، لكن الأهم هو أن نسبة الاندماج قد تصل إلى 70 في المائة، أي أن المغرب يتجه إلى تصنيع قطار مغربي 100 في المائة.
التوجه الحالي يقضي بأن يتم تصنيع قطارات جهوية في البداية، لكن الطموح هو أن يتم تصنيع قطارات فائقة السرعة “تيجيفي”، ما يعني أن المغرب سيصبح فاعلا جهويا وإقليميا، ومستقبلا حتى دوليا.
المغرب يخطط ليس فقط لتصنيع القطارات لفائدة المكتب الوطني للسكك الحديدية، ولكن أيضا بهدف تصديرها مستقبلا. لذلك، فإن المغرب مؤهل بقوة ليصبح مزودا رئيسيا للدول الإفريقية بالقطارات، ولما لا نقل التكنولوجيا.