24 ساعة-متابعة
تنطلق يوم غد الإثنين 30 يونيو الجاري بمدينة إشبيلية الإسبانية فعاليات مؤتمر دولي حول تمويل التنمية، تنظمه الأمم المتحدة بشراكة مع الحكومة الإسبانية، ويستمر إلى غاية 3 يوليوز المقبل، بمشاركة وفد حكومي مغربي.
ويعرف هذا الحدث الدولي حضور أزيد من 50 رئيس دولة وحكومة، إضافة إلى عدد من الشخصيات الاقتصادية والاجتماعية البارزة من مختلف أنحاء العالم. ويهدف المؤتمر إلى الدفع نحو إصلاح هيكل التمويل الدولي وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في مواجهة التحديات التنموية العالمية.
ويفتتح أشغال المؤتمر كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، خلال الجلسة العامة الأولى المزمع عقدها في اليوم الأول من الفعالية.
ومن أبرز محطات هذا الموعد الدولي، اعتماد ما يعرف بإلتزام إشبيلية، وهو إعلان تمت صياغته والتوافق عليه من طرف اللجنة التحضيرية للأمم المتحدة، ويرتقب أن يشكل مرجعية لجهود تعبئة الموارد الموجهة للتنمية المستدامة.
كما سيشهد الحدث إطلاق منصة إشبيلية للعمل (SPA)، الهادفة إلى توحيد جهود الدول والمؤسسات لإطلاق مبادرات جماعية تستجيب للتحديات الملحة في ميادين التنمية والتمويل.
ويضم برنامج المؤتمر أكثر من 370 نشاطا، من بينها جلسات عامة، منتديات اقتصادية، ملتقيات للمجتمع المدني، وموائد مستديرة، تركز جميعها على تطوير آليات تمويل التنمية وتعزيز فعالية التعاون الدولي في هذا المجال.