24ساعة-متابعة
تتواصل معاناة المنتخب الوطني المغربي مع الإصابات، خصوصا على مستوى خط الدفاع، في وقت حساس يسبق تجمع يونيو المقبل، الذي يدخل في إطار الاستعدادات لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
آخر الغيابات تمثل في الدولي نايف أكرد، الذي انضم إلى قائمة المصابين التي تضم أيضا شادي رياض، غانم سايس، وعبد الكبير عبقار، الذي تعرض لإصابة حديثة ستبعده عن الملاعب لما بين أربعة وستة أسابيع.
وأمام هذا الوضع، اضطر الناخب الوطني وليد الركراكي في المباراتين الأخيرتين أمام تنزانيا والنيجر، ضمن تصفيات كأس العالم، للاعتماد على المدافع جواد الياميق، كما استدعى مجددا مدافع الوداد الرياضي جمال حركاس لتدعيم الخط الخلفي.
ويُنتظر أن تكون محطة يونيو حاسمة في رسم ملامح المنتخب قبل كأس إفريقيا، ما يجعل إشكالية الغيابات الدفاعية صداعاً حقيقياً في رأس الطاقم التقني للأسود.