24 ساعة-متابعة
عقدت الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة – ترانسبرانسي المغرب – جمعها العام العادي الانتخابي يوم السبت 5 أبريل الجاري، بالعاصمة الرباط، في إطار الدينامية التنظيمية التي تشهدها الجمعية، وتجديدا لهياكلها التسييرية وفقا لما ينص عليه نظامها الأساسي.
وجاء في بلاغ للجمعية، أن الجمع العام افتتح بضبط لوائح المنخرطين، قبل أن يعرض المكتب التنفيذي المنتهية ولايته التقريرين الأدبي والمالي، اللذين تمت مناقشتهما من طرف أعضاء الجمعية، ليصادق عليهما بالإجماع.
وبحسب المصدر ذاته، تمت عملية التصويت على أعضاء المجلس الوطني الجديد الذي يتكون من 25 عضوا لمدة سنتين.
وجاءت هذه العملية طبقا لمقتضيات النظام الأساسي للجمعية، وبإشراف مباشر من الأعضاء الحاضرين، ما يكرس تقاليد الديمقراطية الداخلية التي تعتمدها ترانسبرانسي المغرب.
وعقب انتخاب المجلس الوطني، عقد هذا الأخير أولى اجتماعاته من أجل اختيار المكتب التنفيذي الجديد، الذي سيتولى مهمة قيادة الجمعية خلال المرحلة المقبلة، وقد أسفرت عملية الانتخاب عن التشكيلة التالية: سعد الطاوجني كاتبا عاما، وأحمد البرنوصي نائب الكاتب العام، وعتيقة الورزازي أمينة المال، وسناء زوانات نائبة أمينة المال، ومحمد قطاية، محمد زهاري، وعبد المنعيم زغلول: مستشارون.
ويذكر أن ترانسبرانسي المغرب تعد من أبرز الهيئات المدنية الفاعلة في مجال محاربة الرشوة والفساد، كما تعتبر شريكا استراتيجيا للعديد من المنظمات الوطنية والدولية الساعية لترسيخ مبادئ الشفافية