24 ساعة-متابعة
تحت شعار “الطوابع البريدية: استدامة القطاع في ظل الرقمنة”.انطلقت بالمغرب. اليوم الثلاثاء. الدورة الثانية للمؤتمر الإفريقي للطوابع البريدية. الذي ينظمه الاتحاد البريدي الإفريقي (UPAP) يومي 21 و22 نونبر بالرباط.
وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المدير العام لبريد المغرب. أمين ابن جلون التويمي. ووزير التجارة والصناعة. والأمين العام للاتحاد البريدي الإفريقي عبر تقنية التناظر الرقمي. سيفوندو تشيف مويو، إضافة إلى عدد من الشخصيات وممثلي مؤسسات البريد الإفريقية.
ويُعقد هذا المؤتمر. الذي يجمع بين خبراء ومسؤولي الطوابع البريدية لقرابة 40 دولة إفريقية. في سياق يتطلب إعادة تعريف البيئة الإلكترونية للطوابع البريدية. لفتح الطريق أمام نجاح تطوير نشاط رقمنة الطوابع البريدية. ومواجهة التحديات الكثيرة. التي يعرفها هذا القطاع بالقارة الإفريقية.
وفي هذا الصدد. قال سيفوندو تشيف مويو. الأمين العام للاتحاد البريدي الإفريقي: “لتبني هذه المقاربة بشكل ممنهج. وتجاوز شامل للعقبات. تم إنشاء فريق عمل تابع للجنة الاستغلال والتكنولوجيا. ضمن هياكل الاتحاد البريدي الإفريقي (UPAP). بهدف ترويج الطوابع البريدية. من خلال اعتماد وسائل حديثة مثل تكنولوجيا “البلوكشين” Blockchain. بالإضافة إلى إصدار الطوابع البريدية المشفرة cryptographiques بهدف ضمان النمو والاستدامة”.
إقرأ أيضًا
من جهته. صرح أمين ابن جلون التويمي. المدير العام لمجموعة بريد المغرب: “أن التقدم التكنولوجي. الذي نشهده خلال السنوات الأخيرة أدى إلى تغيير ملحوظ. في عادات الأفراد وأنشطة المؤسسات. وليست الطوابع البريدية وصناعتها في معزل عن هذه التغيرات. حيث يتعين أن يستفيد هذا القطاع والفاعلون البريديون. من الفرص التي توفرها الابتكارات في المجال الرقمي بهدف تطوير آفاق تجارية جديدة”.
ويهدف هذا المؤتمر الذي ينظم في شكل جلسة عامة وأربع لجان للنقاش، إلى منح المشاركين فرصة لتبادل تجاربهم واكتشاف الابتكارات التقنية والتجارية من قبل فاعلين آخرين في مجال الطوابعية وهواة جمع الطوابع البريدية، حتى يتسنى لهم تطوير القطاع من خلال أنشطتهم. ومن بين المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال هذا المؤتمر، يمكن ذكر “استراتيجية التسويق لإعادة إحياء هواية جمع الطوابع البريدية”؛ “سبل مكافحة الإصدارات غير القانونية وتزييف طوابع البريد”؛ “معايير وآفاق رقمنة الطوابع البريدية في إفريقيا”؛ وأخيرًا، “الابتكار وتعزيز الشراكات في هذا المجال”.
