24 ساعةـمتابعة
شهد المغرب في السنوات الاخيرة ندرة مياه من المفترض حسب التوقعات أن تتفاقم في السنوات القادمة. تعزى مشكلة ندرة المياه الى خلل في معادلة الطلب والعرض حيث تزايد الطلب على الماء في حين أن العرض انخفض نظرا لعدة أسباب جراء توالي سنوات الجفاف نتيجة لتراجع وقلة التساقطات المطرية.
وفي هذا السياق وجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن “فدرالية اليسار الديمقراطي” سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء نزار بركة حول الانقطاعات المتكررة للماء التي تعرفها الكثير من مناطق المغرب.
وضربت التامني المثال بإقليم سطات الذي تعاني ساكنته من تردي الأوضاع على كافة المستويات، ومنها الانقطاعات المتكررة في الماء، والتحول في لونه ومذاقه وهلع وشك المواطنات والمواطنين في نوعية وصلاحية الماء المعتمد للشرب، ومدى احترام المعايير الجاري بها العمل.
وساءلت التامني الوزير بركة عن الإجراءات التي يتعين القيام بها لمعالجة هذا الوضع؟ وكذلك الوقوف على الأسباب الحقيقية لهذه الوضعية الشاذة، وإجراء التحاليل لقياس جودة الماء وصلاحيته للشرب، وإشهار نتئاج التحاليل تجنبا للأضرار الصحية المحتملة بسبب استعمال وشرب هذا الماءوأوضحت التامني أن ساكنة الإقليم تعاني من استمرار تردي الأوضاع على كافة المستويات ، وبما في ذلك الأضرار التي لحقت بالساكنة من جراء الانقطاعات المتكررة للماء والتحول في لونه ومذاقه، ما خلف هلعا وشكا وسط المواطنات والمواطنين بخصوص نوعية وصلاحية الماء المعتمد للشرب ومدى احترام المعايير الصحية الجاري بها العمل.
وسجلت النائبة في سؤالها “خللا ملحوظا في التواصل من طرف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء الشاوية، وكل المؤسسات المتدخلة والمعنية بايجاد حلول للمشاكل المطروحة بما يستجيب لانتظارات المواطنين الذين يطالبون بالتدخل العاجل لمعالجة الوضعية”.
اقرأ أيضاً: سكان جماعة بالعرائش في اعتصام مفتوح بسبب العطش
وفي هذا الإطار، ساءلت التامني وزير التجهيز والماء نزار بركة عن الاجراءات التي سيتم اتخاذها لمعالجة الوضع ، والوقوف على الأسباب الحقيقية لهذه الوضعية الشاذة، وإجراء تحاليل لقياس جودة الماء وصلاحيته للشرب ، وإشهار نتائج التحاليل ، تجنبا للأضرار الصحية المحتملة بسبب استعمال وشرب هذا الماء