24ساعة-متابعة
وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني. عضو فيدرالية اليسار الديمقراطي، انتقادات لاذعة للحكومة بشأن استمرار العمل بالساعة الإضافية. رغم مرور أكثر من ست سنوات على اعتمادها بشكل دائم. معتبرة أن هذا القرار له تبعات نفسية واجتماعية خطيرة، خاصة على الأطفال والنساء العاملات والطلبة.
وفي سؤال كتابي موجه لرئيس الحكومة، تساءلت التامني عن إصرار الحكومة على تبني نموذج فاشل، في وقت كشفت فيه تقارير دولية أن دولًا عديدة تراجعت عن الساعة الإضافية بعدما أثبتت الدراسات آثارها السلبية على الإنتاجية والصحة النفسية. ووصفت القرار بأنه غير مدروس، وتساءلت عن أسباب رفض الحكومة نشر الدراسة التي استندت إليها لتبرير هذا الخيار، قائلة: “أليس من المفارقة أن تبرروا هذا القرار بـ‘الاقتصاد في الطاقة‘ بينما تُخفون المعطيات التي تدعمه؟”
وأكدت التامني أن الحكومة تتنكر للمطالب الشعبية ولنداءات المجتمع المدني والبرلمانيين. متسائلة: “هل يُعقل أن يُهمش مطلب العودة إلى التوقيت العادي فقط من أجل التنسيق مع الشركاء الاقتصاديين. بينما تُهدر حقوق المواطنين في الراحة والصحة النفسية؟”
إقرأ أيضًا: مغاربة يرفعون “هاشتاغ” ضد الساعة الإضافية على مواقع التواصل الاجتماعي
كما طالبت الحكومة بالكشف عن التدابير المزمع اتخاذها لإنصاف المواطنين. مما وصفته بـ”الساعة المتغولة” التي تُثقل كاهل المغاربة وتؤثر سلباً على حياتهم اليومية.