24ساعة-متابعة
في بلدة إيزير في سان مارسيلين ، أُجبر الخباز ذو الأصول المغربية محسن زوين على إغلاق متجره . بعدما وقع ضحية مقاطعة عنصرية، وإهانات لا يزال يواجهها.
المغربي محسن زوين ذو 34 عاما، إنتقل إلى العيش في بلدة سان مارسيلين منذ أقل من عام. افتتح مخبزًا تقليديًا في إيزير ، يعاني يوميًا من عنصرية غير مقيدة وإهانات عنيفة تجاه أصوله . حتى أن البعض يبصقون في محله، مما دفعه إلى التخطيط لإغلاق مخبزه.
ومن بين الكلمات الدالة على العنصرية التي كان يسمعها محسن طوال فترة عمله “عد إلى المنزل. ليس لديك عمل هنا، لسنا بحاجة إلى خبزك ، لا نريد عربًا”، و “كيف يمكن لعربي أن يصنع الخبز؟”.
🇨🇵 FLASH – « Rentre chez toi l’#Arabe ».
Malgré le fort élan de solidarité de la diaspora, Mouhssine Zouine ferme malheureusement sa boulangerie, suite au boycott et aux insultes qu’il reçoit toujours, à Saint-Marcellin. https://t.co/gsoMbpptwJ pic.twitter.com/2xfW6f7VZl
— Tajmaât (@Tajmaat_Service) March 5, 2023
وفي البداية كان بإمكان محسن بيع ما يصل إلى 200 قطعة خبز في اليوم الواحد، لكن بسبب حملة المقاطعة ضد منتجاته، أصبح لا يبيع أكثر من 50 قطعة خبز في اليوم، وأحيانًا أقل من ذلك، مما أذى إلى تراكم الديون عليه لتزيد عن 15 ألف يورو.
وبسبب كتر? الديون، زادت الافتراءات العنصرية والمقاطعة في النهاية إلى قمع أي رغبة في إبقاء مخبزه مفتوحًا، حيث أغلق محسن زوين محله بحزن و يطرحه للبيع على أمل العثور على مشتر.