أسامة بلفقير – الرباط
يواصل حزب العدالة والتنمية حملة التخويف من تطبيق القاسم الانتخابي. آخر الخرجات جاءت على لسان القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد الله بوانوو، الذي أكد بأن التجارب الدولية لا أثر فيها لاعتماد القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين. وأشار إلى أن آخر دولة اعتمدته كانت في إفريقيا، وهي “لوسوتو”، وكانت تعرف آنذاك حربا، وتم رفضه من طرف الشعب.
وسجل بوانو أنه بهذه القوانين الانتخابية التي تمت المصادق عليها، “نلعب بصوت المواطن، عندما يصوت على البرلمان يتم احتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، وعندما يصوت في الجماعات يتم احتسابه على أساس عدد المصوتين، وهذا إشكال حقيقي”.
واعتبر، أن القول بأن تعديل القاسم الانتخابي ستستفيد منه الأحزاب الصغيرة، كذب، لأن من سيستفيد منه، هي الأحزاب الوطنية التي ستنضاف لها مقاعد، وستنقص لحزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن نقصان المقاعد ليس ما دفع بالبيجيدي للتحرك ضد هذا التعديل، بل لأن فيه مس بالاختيار الديمقراطي.