24ساعة-متابعة
وجه عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشأن محتوى الأنشطة الموازية التي تم إدراجها ضمن مشروع مؤسسات الريادة بالإعدادي. وأوضح بووانو أن عددًا من الأساتذة الذين استفادوا من تكوين نظمته الوزارة، أبدوا استياءهم بعد أن تضمن التكوين ورشة في السينما فقط، مع توزيع دليل يحتوي على قائمة أفلام وصفوها بأنها “غير تربوية”، تضم مشاهد خادشة للحياء وغير ملائمة للبيئة التعليمية.
وأشار البرلماني إلى أن هذه الأفلام، التي تم إدراجها في إطار الأنشطة الموازية، لا تتماشى مع الأهداف التربوية والمبادئ الأخلاقية التي يجب أن تحكم المؤسسات التعليمية. وطالب الوزارة بفتح تحقيق عاجل حول الجهة المسؤولة عن اختيار هذه الأفلام، وإجراءات الرقابة التي سبقت إدراجها.
كما دعا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع عرض هذه الأفلام داخل المؤسسات التعليمية، ومساءلة الأطراف المسؤولة عن إدراجها في دليل الأنشطة، مع ترتيب الجزاءات القانونية المناسبة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
اقرأ أيضاً: نقابة التعليم بطانطان تستنكر الاعتداء على أستاذ أمام ثانوية الفتح
القضية أثارت استغراب الأوساط التربوية وأولياء الأمور، حيث اعتبروا أن مثل هذه التجاوزات تمثل خطرًا على القيم التربوية التي تهدف الأنشطة الموازية إلى تعزيزها. ومن المتوقع أن تفتح الوزارة تحقيقًا موسعًا لتوضيح ملابسات الحادثة وتقييم