24 ساعة-متابعة
شهد سهم شركة سلفين تذبذبات حادة خلال النصف الثاني من شهر يونيو الجاري في بورصة الدار البيضاء، وسط تباين أداء السوق وغياب مؤشرات واضحة بشأن توجهات المستثمرين تجاه عدد من الأسهم المدرجة.
في جلسة الأربعاء 18 يونيو 2025، استهل السهم تعاملاته على وقع انخفاض لافت بلغت نسبته 6.62 في المئة، مغلقا عند مستوى 621 درهما، في يوم اتسم بالهدوء النسبي على صعيد السوق عموما، حيث سجل مؤشر “مازي” تراجعا طفيفا بـ0.03 في المئة.
واستمر الضغط البيعي على السهم في جلسة الجمعة 20 يونيو، ليتكبد خسارة إضافية بنسبة 6.61 في المئة، مستقرا عند 620 درهما، رغم الأداء الإيجابي لباقي السوق، إذ سجل مؤشر “مازي” حينها ارتفاعا قويا بنسبة 1.88 في المئة.
وفي تحول لافت، عاد السهم إلى الواجهة خلال جلسة الإثنين 23 يونيو، محققا قفزة بنسبة 6.29 في المئة، ليصل إلى 659 درهما، متصدرا بذلك قائمة الأسهم الرابحة، رغم أن الجلسة شهدت تراجعا عاما في السوق.
إلا أن هذا الانتعاش لم يدم طويلا، إذ سجل السهم مجددا تراجعا حادا في جلسة الثلاثاء 24 يونيو بنسبة 6.37 في المئة، مغلقا عند 617 درهما، على الرغم من الأداء الإيجابي للسوق الذي ارتفع خلاله مؤشر “مازي” بنسبة 2.41 في المئة.
تعكس هذه التحركات المتقلبة التي تراوحت بين ارتفاعات وانخفاضات تتجاوز 6 في المئة حالة من عدم اليقين تحيط بمستقبل السهم وتوقعات المستثمرين بشأن أداء الشركة ويُعزز من هذا الغموض غياب أي بيانات رسمية أو توضيحات من طرف شركة “سلفين”، ما يترك السوق في حالة ترقب وتوجس.