عبد الرحيم زياد – بوجدور
ترأس عبد العزيز آبا النائب البرلماني ورئيس المجلس الجماعي لبوجدور مرفوقا برئيس جماعة لمسيد بوجدور علي خيا، و البرلمانية عزيزة آبا، وثلة من الوجوه السياسية والمدنية والجمعوية، وعدد غفير من ساكنة المدينة، ترأس مساء اليوم الاحد ببوجدور، تجمعا جماهيريا احتفاءا بالقرار الامريكي المعترف بالسيادة المغربية على صحراءه .
وأكد عبد العزيز آبا في كلمة له بالمناسبة اعتزازه بهذا الاعتراف الأمريكي، مؤكدا باسم ساكنة مدينة بوجدور تثمينه لهذا القرار الامريكي التاريخي، مبرزا ان هذا القرار من شأنه ان يقدم دفعة تنموية واقتصادية للمناطق الجنوبية.
و طالب عبد العزيز آبا من قيادة جبهة البوليساريو بضرورة “تحكيم العقل و الضمير والاستجابة لدعوة المغرب الى السلم والتعاون والعمل من أجل بناء وطن ديمقراطي تحت سيادة المملكة المغربية وتحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس نصره الله”.
وعبر النائب البرلماني ورئيس جماعة بوجدور ،عن الشكر والامتنان لهذا القرار التاريخي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية ، بتأكيد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء ، وقرارها بافتتاح قنصلية عامة بمدينة الداخلة ، وكذا التعبير عن مباركة الساكنة للانتصارات الديبلوماسية المتتالية التي حققها المغرب ، بقيادة جلالة الملك محمد السادس ، والتي من شأنها أن تعزز موقف المغرب وصون وحدته الترابية .
من جانبه أكد علي خيا رئيس جماعة المسيد ان المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها رغم كيد الكائدين، مضيفا أن الصحراء ظلت على مر الحقب والأزمان جزءا لا يتجزأ من التراب المغربي، وان عقد البيعة الذي يربط بين ساكنة الصحراء و الملوك العلويين متوغل في الزمن ولا يمكن ان يتزعزع، مهما حاول أعداء الوحدة الترابية.
وأشار خيا الى ان القرار الأمريكي المؤكد لمغربية الصحراء يعتبر منعطفا تاريخيا مهما في تاريخ هذا النزاع المفتعل وانه انتصار للشرعية المغربية على ارضه وصحرائه.
كما تضمن هذا اللقاء عددا من الكلمات والمداخلات صبت جلها في تقديم عبارات الشكر والامتنان للولايات المتحدة الأمريكية وللشعب الأمريكي الصديق ، بعد القرار التاريخي الذي وقع عليه دونالد ترامب بمغربية الصحراء.
واختتم هذا اللقاء الجماهيري بالدعاء الصالح لامير المؤمنين و بتلاوة برقية ولاء واخلاص مرفوعة لجلالته أبرز فيها المساركون في اللقاء تجندهم الدائم وراء جلالته متمسكين ومعتزين بمغربية الصحراء ومتشبتين بالعرش العلوي المجيد.
