الرباط-متابعة
عقد تحالف الساحل، الاثنين، جمعيته العامة الرابعة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وبحثت الجمعية، التي أشرف على افتتاح أشغالها الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، عدة مواضيع من بينها موضوع الأمن و التنمية، كما تم تقديم الاستراتيجية الجديدة للتنمية في مجموعة الساحل، ودعم ساكنة دول مجموعة الساحل في سياق عدم الاستقرار و انعدام الأمن المتزايد.
وتم خلال الجمعية تقييم سياق الأولويات بالنسبة لدول الساحل والشراكة المتجددة للمجموعة والأولويات الاستراتيجية الجديدة، كما تم تقديم عرض عن ما قدمه الساحل والخطط المستقبلية ومدى تعزيز الصمود السوسيو – اقتصادي والقدرات الأمنية والغذائية والتنمية الإقليمية والولوج للخدمات الأساسية والالتزام بأجندة التحول في الساحل من خلال مبادرات استراتيجية مزدوجة للسنوات القادمة.
وفي هذا الإطار أبرز الرئيس الموريتاني الذي يترأس حاليا مجموعة دول الساحل الخمس، أن الدورة الحالية للجمعية تعتبر فرصة سعيدة لتعزيز الشراكة بين تحالف الساحل ومجموعة الخمس في الساحل وتحسين فعاليتها.
وأضاف أن منطقة الساحل ككل، ولا سيما مجموعة دول الخمس في الساحل، تواجه أزمات أمنية واجتماعية واقتصادية وبيئية غير متناسبة مع قدراتها على الصمود وحدها، مشيرا إلى أن هذه الأزمات التي تزايدت وتفاقمت بسبب وضع دولي صعب جعلها تتفاقم و تتضخم بشكل درامي باستمرار.
وقال إنه لا يمكن التغلب على هذا الوضع إلا من خلال تضافر الجهود، واعتماد مقاربة شاملة، ووضع خطة جماعية صارمة، يعززها تضامن دولي فعال ومستدام.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف تم إنشاؤه في يوليوز 2017 بمبادرة من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية، هو عبارة عن منصة تدعم تنمية دول مجموعة الخمسة للساحل موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر ومالي.