24 ساعة-متابعة
رصدت فعاليات مدنية بسوس انتشارًا مقلقًا لمخدري “البوفا” و”الكراك” إلى جانب مخدرات مصنعة أخرى، خاصة بين صفوف الشباب والتلاميذ بالأوساط الشعبية، مما أدى إلى ارتفاع مظاهر العنف داخل الفصول الدراسية.
وخلال لقاء تواصلي نظمته جمعية تودرت للوقاية من الإدمان بأكادير، نبه مشاركون إلى خطورة الظاهرة، مشيرين إلى ضعف التبليغ عن مروجي المخدرات قرب المؤسسات التعليمية، رغم معاناة الأهالي من تداعيات الإدمان على أبنائهم.
وأكد عبد الصمد بولكيد، الكاتب العام لجمعية تودرت، أن مركز طب الإدمان بأكادير استقبل مؤخرًا أعدادًا متزايدة من مدمني المواد المخدرة الصناعية، لافتًا إلى برامج علاجية وتحسيسية موجهة لمستهلكي المخدرات، خصوصًا في الأوساط الهشة.
وتعمل الجمعية، بشراكة مع المديرية الإقليمية للتعليم، على تنفيذ حملات تحسيسية بمحيط المدارس لتعزيز الوقاية من الإدمان في صفوف التلاميذ.