24 ساعة-متابعة
أحرز فريق علمي أمريكي تقدما كبيرا في فهم الحقول المغناطيسية للشمس، بعد أن التقط تلسكوب “دانيال ك. إينوي” الشمسي، الأكبر من نوعه عالميا، صورا تفصيلية غير مسبوقة لسطح الشمس.
وأظهرت الصور خطوطا مغناطيسية دقيقة تشبه التموجات، إلى جانب حقول مغناطيسية متحركة تشبه الستائر، تؤثر على كيفية انتقال الضوء. ويرى العلماء أن هذه النتائج تساهم في فهم أفضل للنشاط السطحي للشمس وتأثيراته على الطقس الفضائي.
وتركز الدراسة، التي أشرفت عليها مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، على ما يُعرف بـ”التشققات المغناطيسية”، وهي خطوط ضيقة لا يتعدى عرضها 20 كيلومترا، تظهر على جدران الحبيبات الشمسية وتعكس حركة صفائح مغناطيسية متموجة.
وقال ديفيد كوريذزه، الباحث الرئيسي في المشروع، إن “هذه الخطوط الدقيقة تمثل بصمات دقيقة للتغيرات الخفية في الحقل المغناطيسي الشمسي”.