24 ساعة-متابعة
تواصل شركة جينيل إنرجي تعزيز حضورها في المغرب من خلال تطوير حقل لكزيرة، حيث تمتلك 75٪ من الحصص بصفتها المشغل الرئيسي. وتسعى الشركة إلى استقطاب شركاء جدد لاختبار إمكانيات حقل بناصا، الذي تم تحديده كأولوية بعد إعادة التحليل الزلزالي التي أجريت سنة 2024.
يأتي ذلك في سياق شهدت فيه الشركة نتائج مالية متباينة خلال سنة 2024، إذ سجلت إيرادات بلغت 74.7 مليون دولار، مقابل 78.4 مليون دولار في 2023. كما ارتفع متوسط الإنتاج بنسبة 58٪ ليصل إلى 19,650 برميلا يوميا، غير أن هذا التحسن لم يمنع تسجيل خسائر تشغيلية بلغت 52.4 مليون دولار، مقارنة بـ 10.3 ملايين دولار في السنة السابقة.
على صعيد السيولة، تحسنت التدفقات النقدية الحرة لتصل إلى 19.6 مليون دولار، بعد تسجيل عجز بلغ 71 مليون دولار في 2023.
كما خفضت الشركة ديونها من 248 مليون دولار إلى 66 مليون دولار، فيما بلغت السيولة المتاحة 195.6 مليون دولار. ولا تزال تنتظر تحصيل 107 ملايين دولار من حكومة إقليم كردستان العراق مقابل مبيعات سابقة، بينما تدين بدورها بحوالي 50 مليون دولار للحكومة ذاتها.
وبالتوازي مع أنشطتها في المغرب، تواصل جينيل إنرجي توسيع نطاق عملياتها في إفريقيا والشرق الأوسط. وتعمل الشركة في الصومال، على دراسة الحقول إس إل 10 بي 13 وأودواين، بينما شهدت سلطنة عمان أول دخول للشركة إلى السوق المحلية عبر استحواذها على حصة في الحقل 54.
وتندرج هذه التحركات ضمن استراتيجية جينيل إنرجي لتنويع محفظتها الاستثمارية وتعزيز استقرارها المالي.