24 ساعة-متابعة
أصبح موضوع التوجيه المدرسي اليوم من القضايا التي تستوجب وقفة تأمل عميقة، في ظل التحولات المتسارعة التي يعرفها المجتمع وسوق الشغل، ما يفرض مراجعة شاملة لنجاعة هذا التوجيه وقدرته على مرافقة التلاميذ والطلبة نحو اختيارات تعليمية ومهنية تتماشى مع قدراتهم وطموحاتهم الفردية.
ويُثير هذا الموضوع نقاشًا واسعًا حول توزيع الأدوار والمسؤوليات بين الأسرة، والمؤسسة التعليمية، والمجتمع بمختلف مكوناته. من أجل ضمان مواكبة فعّالة للتلميذ في جميع مراحل مساره الدراسي. لا سيما في لحظات اتخاذ القرار الحاسمة التي تؤثر في مستقبله الأكاديمي والمهني.
ويرى متتبعون أن تطوير آليات التوجيه المدرسي، وتجاوز التحديات التي تعيق فعاليته. من بين الرهانات الأساسية التي تفرض نفسها اليوم على مختلف المتدخلين في المنظومة التربوية، بهدف إرساء نموذج توجيهي أكثر عدالة وملاءمة لمتطلبات الواقع وسوق العمل المتجدد.