24 ساعة-متابعة
دعا ديفيد لامي، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، إلى اغتنام الفرصة الحالية من أجل التوصل إلى حل نهائي ودائم لقضية الصحراء المغربية، مؤكدا دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007.
وأوضح لامي، خلال ندوة صحفية مشتركة بالرباط مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن سنة 2025 تمثل فرصة حقيقية لإنهاء هذا النزاع الإقليمي، مشددا على ضرورة انخراط الأطراف المعنية بشكل عاجل وبنّاء في المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة.
وأكد المسؤول البريطاني أن لندن تعتبر أن المبادرة المغربية تشكل الحل الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق، والأكثر واقعية، للتوصل إلى تسوية دائمة تضمن مستقبلا أفضل للمنطقة وساكنتها.
وأضاف لامي أن الوقت حان لإيجاد حل عملي للنزاع، مشيرًا إلى التزام بلاده بالعمل في هذا الاتجاه على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، بما في ذلك دعم مشاريع اقتصادية بالأقاليم الجنوبية.
وشدد على أهمية هذا التوجه في تعزيز الاستقرار بشمال إفريقيا وإعطاء دفعة جديدة للتعاون بين المغرب والمملكة المتحدة، لا سيما في مجالات الاقتصاد والدبلوماسية والاندماج الإقليمي.
واختتمت المباحثات بتوقيع بيان مشترك، أكدت فيه المملكة المتحدة، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، على ضرورة المضي قدما نحو حل هذا النزاع، انسجاما مع الدينامية الحالية ورغبة الطرفين في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.