24 ساعة-متابعة
شهد ضريح محمد الخامس بالرباط، صباح اليوم الثلاثاء 10 رمضان 1446هـ الموافق لـ 11 مارس 2025، زيارات متعددة لوفود حزبية وعسكرة وأمنية، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الـ66 لرحيل جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، الذي يعتبر رمزا للنضال من أجل استقلال المغرب وأبا للأمة.
وقام عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، بزيارة إلى ضريح محمد الخامس في الرباط. حيث رافقه في هذه الزيارة عدد من كبار مساعديه، وترحّموا على روح الملك الراحل في لحظة تأمل تاريخية، تعكس ارتباط المؤسسات المغربية العميقة بمؤسسة العرش الملكي.
وتأتي زيارة حموشي، التي تتناغم مع تقاليد المؤسسات الأمنية المغربية، في سياق يعكس أكثر من مجرد مراسم احتفالية. فهي تعبير حقيقي عن وفاء رجل دولة نذر نفسه لخدمة بلاده، وتحمل مسؤولية الحفاظ على استقرار المملكة تحت راية العرش العلوي. بينما تعتبر مثل هذه الزيارات جزءًا من الموروث السياسي والثقافي المغربي، فإنها تعكس أيضًا التزامًا عمليًا بالأمن والسلامة في وطن يواجه تحديات عديدة.
كما قام وفد من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، برئاسة الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، بزيارة لضريح محمد الخامس.
وخلال الزيارة، تمت قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني، رحمهما الله.
ووقع الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، كلمة في الدفتر الذهبي للضريح، معبرا عن تقدير الحزب لإرث الملك الراحل ودوره التاريخي في تحرير المغرب.
كما قام وفد من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بزيارة لضريح محمد الخامس، وجاءت الزيارة لتخليد الذكرى الـ66 لرحيل “أب الأمة”، حيث تمت قراءة الفاتحة والترحم على روح الملك الراحل،
وتأتي هذه الزيارات في إطار تخليد ذكرى رحيل الملك محمد الخامس، الذي يعتبر أحد أبرز الرموز الوطنية في تاريخ المغرب الحديث.
ونذكر أنه قاد جلالته، رفقة الشعب المغربي، معركة الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي، مما جعله رمزا للوحدة الوطنية والنضال من أجل الحرية.
وتظهر هذه الزيارات الحزبية التزام الأحزاب السياسية المغربية بإحياء الذاكرة الوطنية وتكريم الرموز التاريخية التي ساهمت في بناء المغرب الحديث، كما تعكس هذه الزيارات روح الوحدة الوطنية التي تجمع المغاربة، رغم اختلافاتهم السياسية، حول قيم الحرية والاستقلال التي جسدها الملك الراحل.