24 ساعة-متابعة
كشف مصدر من سائقي سيارات الأجرة عن الوضعية المزرية التي تعيشها شريحة واسعة من السائقين في مختلف المدن المغربية، بسبب ما وصفه بـ”هيمنة مستغلي المأذونيات”، الذين يفرضون شروطًا صارمة وغير منطقية على الراغبين في الاشتغال، ما يحول السائق إلى مجرد أداة لجني الأرباح لفائدة المُستغل. دون أي حقوق تُذكر.
ووفقًا لنفس المصدر، فإن السائقين يعتبرون أنفسهم الحلقة الأضعف في هذا القطاع. إذ يُجبرون على قبول شروط مجحفة تُملى عليهم من طرف أصحاب المأذونيات، بينما يُحرمون من أبسط الامتيازات المهنية، في ظل غياب أي حماية قانونية تضمن لهم الكرامة والاستقرار المهني.
وأكد السائق أن أي إخلال بالشروط المفروضة، مهما كانت الظروف. يُقابل بالإقصاء والتهميش، حيث يُمنع السائق من العمل مع أي من مستغلي المأذونيات الآخرين، ما يُعمق من هشاشة أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، ويطرح تساؤلات ملحة حول ضرورة إصلاح شامل لقطاع النقل عبر سيارات الأجرة بالمغرب.