24 ساعةـمتابعة
أكد بوبكر سابيك. الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الأحد. أن إصلاح الحقل الديني في المغرب ساهم بشكل كبير في تقويض استقطاب التنظيمات الإرهابية، خاصة عبر تقنين أماكن العبادة ومأسسة الفتوى، مما دفع الجماعات المتطرفة إلى البحث عن بدائل جديدة مثل التجنيد عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح سابيك، خلال لقاء نظمه المجلس العلمي الأعلى. أن المصالح الأمنية تصدت لهذه الظاهرة. حيث تم توقيف أكثر من 600 متطرف منذ 2016 كانوا يخططون لعمليات إرهابية وفق أسلوب الذئاب المنفردة.
كما أشار إلى نجاح برنامج “مصالحة” داخل السجون، حيث استفاد منه 310 معتقلين في قضايا الإرهاب، من بينهم 177 معتقلاً نالوا العفو الملكي. فيما تم تخفيف عقوبة 39 آخرين. كما نجح البرنامج في إعادة إدماج المستفيدين اجتماعياً، دون تسجيل أي حالة عودٍ إلى التطرف.
اقرأ أيضاً: حموشي يصرف منح مالية لأبناء وأيتام أسرة الأمن الوطني تحفيزا للتفوق الدراسي
ودعا سابيك إلى إعداد “حقيبة للتغيير” موجهة للناشئة التعليمية. على غرار الحملات التحسيسية التي تنظمها مديرية الأمن الوطني في الوسط المدرسي، بهدف تعزيز الوعي بمخاطر الفكر المتطرف.