24 ساعة ـ متابعة
في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، شارك سفير المغرب في فرنسا، السيدة سميرة سيطايل، في حفل عشاء نظمته مجموعة الصداقة فرنسا-المغرب بمقر الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس.
هذا الحدث، الذي أقيم تحت رئاسة النائبة عن دائرة لوت إي غارون، هيلين لابورت. يبرز الدور المحوري للدبلوماسية البرلمانية في تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين البلدين.
L'Ambassadeure du #Maroc en #France a pris part au dîner du groupe d’amitié France 🇫🇷Maroc 🇲🇦à l’@AssembleeNat, présidé par @HeleneLaporteRN, députée du Lot-et-Garonne.
Ce groupe, l’un des plus importants et des plus actifs, se distingue par son pluralisme et son attachement à… pic.twitter.com/4gH8KLKMaR
— Ambassade du Royaume du Maroc en France 🇲🇦 (@AmbaMarocFrance) May 7, 2025
تأتي هذه المناسبة في سياق الشراكة الاستثنائية التي تربط الرباط وباريس. والتي شهدت زخمًا متجددًا في السنوات الأخيرة.
و خلال حفل العشاء الذي أقيم يوم 6 مايو 2025، أكدت السفيرة سميرة سيطايل على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، مشيرة إلى الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع البلدين.
وأشادت بالدور النشط لمجموعة الصداقة في تعزيز الحوار البناء، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة. كما سلطت الضوء على التزام المغرب بتعزيز الاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ودوره كشريك رئيسي في مكافحة الهجرة غير النظامية والإرهاب.
ويعكس حضور السفيرة في هذا الحدث التزام المغرب بتعزيز الدبلوماسية البرلمانية كأداة لتقوية العلاقات الثنائية.