سناء الجدني – الرباط
تواجه شركات المحروقات غضبا كبيرا بسبب استمرار ارتفاع الأسعار المطبقة في المحطات، بالرغم من تراجع الأسعار في الأسواق الدولية بالنسبة للنفط، ما يفرض ضرورة انعكاسها على السوق الوطنية.
وبينما ظلت الشركات تسارع لتطبيق زيادات كبيرة بمجرد ارتفاع الأسعار دوليا، على الرغم من توفرها على مخزون تم اقتناؤه بسعر منخفض، فقد اختارت هذه المرة سياسة النعامة بالرغم من ارتفاع أصوات المستهلكين.
وحسب مصادر عليمة فإن الشركات لا تعتزم تخفيض الأسعار بشكل فوري، بداعي توفرها على مخزون تم اقتناؤه بسعر مرتفع، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول دور الحكومة في مراقبة ما يجري.