24 ساعة ـ وكالات
أفاد موقع صحيفة هآرتس العبرية، مساء اليوم الإثنين، أن إسرائيل طلبت من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الضغط على الدول العربية والأوروبية لزيادة المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها.
وبحسب الموقع، فإن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، هو من يروج لهذه الخطوة بهدف حشد المجتمع الدولي للانضمام إلى جهود إسرائيل لتقوية السلطة الفلسطينية خوفًا من انهيارها، وفي محاولة لمنع تدهور الأوضاع الأمنية لاحقًا.
ووفقًا للموقع، فإن غانتس اتصل مؤخرًا بمسؤولين في الإدارة الأميركية من خلال رئيس القسم السياسي والأمني في مكتبه زوهار فيلتي، وسعى إلى إيصال رسالة مفادها أن دول العالم يجب أن تجدد المساعدة المالية للسلطة من أجل تعزيزها اقتصاديًا والترويج فيها للمشاريع الاقتصادية الكبرى.
وأشار إلى أن هذه الاتصالات جرت عشية انعقاد مؤتمر الدول المانحة، وهو منتدى دولي بدأ في أكتوبر/ تشرين أول عام 1993 لمساعدة السلطة الفلسطينية بهدف تحسين وضعها الاقتصادي وتعزيز مشاريعها، مشيرًا إلى أنه في السنوات الأخيرة كان هناك انخفاضًا في المساعدات التي تحول لصالح ميزانية السلطة، ما أدى لانفخاض الدعم من 1.3 مليار دولار في عام 2011، إلى 400 مليون دور في عام 2020.
إقرأ أيضًا
ومن المقرر أن يغادر وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج مساء اليوم الإثنين، إلى السويد مع ممثلين عن مكتب منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية وممثلين عن وزارتي الخارجية والمالية، لحضور اجتماع المؤتمر الذي سيعقد افتراضيًا، حيث من المفترض أن يحث الدول المانحة على تجديد التزامها بدعم السلطة الفلسطينية وإخبارهم بأن الاتفاقيات الإبراهيمية هي فرصة اقتصادية واجتماعية وسياسية للفلسطينيين.
