24ساعة-زينب لوطفي
وضعت قرعة كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستُقام في المملكة المغربية خلال الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026، المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات جزر القمر، مالي، وزامبيا.
وفي هذا السياق، أكد الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب أنه رغم قوة هذه المنتخبات، فإن القرعة كانت رحيمة بالمنتخب الوطني المغربي، وأنه قادر على الذهاب بعيدًا في هذه البطولة القارية.
وقال عبد الرحيم طاليب في تصريح لـ “24 ساعة” اليوم الثلاثاء، ان “القرعة كانت رحيمة بالمنتخب المغربي، حيث وضعنا في مجموعة متوازنة، صحيح أن المنتخبات التي سنواجهها مثل مالي وزامبيا وجزر القمر تتمتع بقدرات فنية عالية، ولكننا نثق في لاعبي المنتخب المغربي وقدرتهم على تقديم الأفضل”.
وتابع المدرب الوطني: “لقد سبق وأن واجهنا هذه المنتخبات في منافسات سابقة وحققنا نتائج إيجابية، فزنا على مالي وجزر القمر وزامبيا في التصفيات والمباريات الودية، وهذا يعطينا دافعًا كبيرًا لخوض هذه البطولة بعزيمة أكبر”.
وبخصوص منتخب مالي، أشار طاليب إلى أن هذا المنتخب شهد تجديدًا كبيرًا في صفوفه، حيث انضم العديد من اللاعبين الشباب الذين تخرجوا من أفضل الأكاديميات الأوروبية، وقال: “مالي فريق شاب وطموح، لكنهم يفتقرون إلى التجانس في الأداء الجماعي، قد يكون لديهم لاعبين مميزين، لكنني أعتقد أن المنتخب المغربي قادر على تجاوز هذه العقبة والفوز عليهم”.
أما عن منتخب جزر القمر، الذي يعتبره المدرب الوطني عبد الرحيم طاليب “الحصان الأسود” في المجموعة، فقد أشار إلى أن الفريق يقدم مستويات جيدة، خاصة بعد النتائج المميزة التي حققها في النسخ الأخيرة من كأس أمم إفريقيا، وقال: “مدرب جزر القمر متفائل بالقرعة ويعتقد أن منتخب بلاده قادر على إرباك حسابات باقي المنتخبات في المجموعة، لكن في اعتقادي، ستكون المباراة الافتتاحية تحت ضغط رهيب عليهم، خاصة أن المنتخب المغربي سيلعب على أرضه وبين جماهيره”.
أما بخصوص منتخب زامبيا، فقد تحدث طاليب عن التطور الكبير الذي يشهده الفريق الزامبي في السنوات الأخيرة، قائلاً: “منتخب زامبيا يتطور بشكل لافت، ولديهم لاعبين مميزين على المستوى الفردي والجماعي، المباريات التي خاضوها مؤخرًا أظهرت قدرتهم على المنافسة بشكل قوي”.
وفي ختام تصريحه، أبدى عبد الرحيم طاليب تفاؤله بشأن فرص المنتخب المغربي في البطولة القارية، مؤكدًا أن الطموح يجب أن يكون التتويج باللقب الغالي الذي غاب عن المغرب منذ 1976، قائلا: “نحن نطمح للوصول إلى أبعد نقطة في هذه البطولة، خاصة أنها ستُقام على أرضنا، لدينا منتخب قوي، ولاعبون قادرون على تقديم الأفضل، نحن بحاجة إلى التركيز والتحضير الجيد، وبالتأكيد سنتحسن مباراة بعد مباراة، وبإذن الله سنكون في قمة جاهزيتنا لتحقيق هذا اللقب الغالي”.