24 ساعة-أسماء خيندوف
تورطت موظفة في محافظة بيزيه، بمنطقة إيرولت، في قضية فساد كبيرة بعد أن قامت بإصدار بطاقات إقامة مزورة لمهربي مخدرات من أصول مغربية مقابل مبلغ مالي، حيث يقدر ما حصلت عليه بحوالي 500,000 يورو.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “لا ديبيش” الفرنسية، تعود القضية إلى عام 2022، عندما أبلغت السلطات المغربية الشرطة الفرنسية عن تحركات مشبوهة لمواطن فرنسي بين المغرب ومنطقة أوت-غارون.
أدى التحقيق الذي أجراه مكتب مكافحة المخدرات في تولوز (OFAST) إلى اكتشاف شبكة إجرامية متورطة في تهريب المخدرات، حيث كان العديد من أعضائها يقيمون في فرنسا وكانوا متخصصين أيضا في تجارة الوثائق المزورة.
وفي إطار هذه التحقيقات، تم تحديد رابط بين الموظفة الشابة في محافظة بيزيه والشبكة الإجرامية، حيث يشتبه المحققون في أنها كانت تصدر بطاقات إقامة لمواطنين مغاربة، أغلبهم من مهربي المخدرات، مقابل 15,000 يورو لكل بطاقة. ويعتقد أن الموظفة قد أصدرت نحو 40 بطاقة إقامة، مما جلب لها حوالي 500,000 يورو.
وتستمر التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة في بيزيه لتحديد ما إذا كانت المشتبه بها قد تصرفت تحت تهديد. كما تم اعتقال أحد رؤساء الموظفة في المحافظة، الذي يواجه تهم الإهمال وربما التواطؤ.