24 ساعة-متابعة
يعيش سكان حي الزياتن وضعًا بيئيًا مقلقًا بسبب تسرب مياه الصرف الصحي إلى محيط السد التلي بالمنطقة. ما أدى إلى تحوّله إلى بؤرة للأوحال والروائح الكريهة. في ظل غياب تدخل فوري من الجهات المعنية.
ويحذر السكان من تداعيات هذا الوضع. خصوصًا أن أطفال الحي وقطعان الماشية يترددون يوميًا على محيط المستنقع، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على صحتهم وسلامتهم، وسط مخاوف من تفشي أمراض مرتبطة بتلوث المياه والبيئة.
ولا تقتصر الأزمة على محيط السد فحسب، بل تعكس صورة عامة من التهميش وغياب العدالة المجالية، حيث يشكو السكان من تدهور البنية التحتية. من طرق متهالكة، وإنارة منعدمة، وتراكم النفايات على مقربة من مجرى المياه، في غياب مسالك مهيأة تُمكن شاحنات النظافة من الوصول إلى المكان.
إقرأ أيضًا: كارثة بيئية تهدّد السعيدية بعد تحويل مستودع لشركة النظافة إلى مطرح لتجميع الأزبال
هذا الوضع يطرح تساؤلات حقيقية حول دور الجهات المسؤولة في مراقبة وتدبير المرافق البيئية. ويستدعي تدخلاً عاجلاً لتفادي تحوّل الأزمة إلى كارثة بيئية وصحية يصعب احتواؤها لاحقًا.